في البدايه إن كثيرًا من الناس لا يقدرون المواقف قدرها ولا مشاعر الغير كذلك بمعنى أنهم لا يعاملون الغير كما يعاملهم لا سيما بعض الأزواج ومن هنا تأتي المشكلة بجانب ذلك فإن الحياة الزوجية لا تكون كلها صفاء ونعيما وخالية من المشاكل كلا فقلما تخلو حياة زوجين من مشاكل والسبب واضح وهو اختلاف الزوجين في تقديرهما وسلوكهما وفهمهما ومشاعرهما
ولذا ننصح دائمًا الزوجين ألا ينظرا بعين واحدة بل يجب أن ينظرا بعينين اثنتين بمعنى ألا ينظر أحدهما إلى عيوب الآخر بل يجب أن ينظر كذلك إلى حسناته وإيجابياته فلم يخلق الإنسان وكله سوء بل فيه خير ومن هنا فيحمد الزوج لأخيه الآخر هذا الخير ويصبر على سلبياته وإلا فلن تدوم الحياة ولا يمكن أن يوجد الرفيق الذي يكون كله خيراً هذا بصورة عامة
وهناك الكثير من الأزواج لا يجيدون التعبير عن حبهم لزوجاتهم بصورة عاطفية وكلامية وهذا طبيعي جداً عند بعض الرجال وهو أيضا مما يختلف فيه الرجل عن المرأة وهو الاختلاف في التعبير عن الحب فالمرأة تجيد التعبير عن حبها ومشاعرها بالكلام واللمس أما الرجل فإنه التعبير عن حبه لزوجته وأبناءهـ في الأصل يكون في صورة مادية وهنا تكون المشكله عند الكثير من النساء ولكن هذا الأمر واقعاً لا بد أن تتعامل كل زوجه معه وتحاول أن تصبر على زوجها لأنه لا يملك هذهـ المهارة وهي مهارة إسماعك كلمات الحب والإعجاب والثناء والمديح
ولا يمنع ان يتعلم الزوج كيف يعبر عن حبه لأهل بيته بالصورة التي تشبع أهل بيته وتسعدهم
وهناك قضية لا بد أن تنتبه لها الزوجه وهي ان الرجل يستهلك جهداً في عمله سواء من ناحية الكلام أو النشاط فيأتي متعباً إلى المنزل ويرغب بان يرتاح ولكن مما قد يُنفر الزوج من البيت إذا ما وصل مباشرة تحدثة الزوجة معه عن بعض الاحتياجات المنزلية أو مشاكل الأبناء فلا يتفاعل الزوج بالصورة المطلوبة لأنه لا طاقة له الآن لهذهـ الأمور إنما يريد من زوجته أن تساعدهـ بالارتياح عند وصوله من عمله على خلع ملابسه ,عمل مساج خفيف له ,تهيئة مكان النوم له وبعد أن يأخذ قسطه من الراحة سيكون متفرغ لكِ تماماً
وحتى تساعدي زوجك على التغير وتعلم مهارة إسماعك كلمات الحب والإعجاب يتطلب منك ذلك بعض الجهد والتحلي بالصبر
ونقطة البدايه هي كوني صديقه لزوجك يكن صديقاً لكِ حاولي اثارة المواضيع التي تثيرهـ وتعجبه حتى ينطلق معك بالكلام مثل كيف أصبح اعز أصدقاء زوجك صديقاً عزيزاً له ، حاولي أن تكتشفي ما الأمور التي تغضب زوجك فتبتعدي عنهاوالأمور التي تسعدهـ فتمارسيها معه خصوصاً اذا كان عمر زواجكما طويل فيحتاج إلى التجديد وتنمية الحب بينكما لذلك حاولي أن تجددي في حياتك الزوجية مع زوجك بتنمية الحب بينكما مثل ( مفاجأة زوجك بعشاء رومانسي بالمنزل .... الخ )
وعليك معرفة عزيزتي الزوجه انكِ لا بد أن تصبري على ردود أفعال زوجك ولا تستعجلي النتائج من انتظار الكلام الجميل من زوجك في الوقت الراهن لكن أكثري أنت من استخدامها معه كوني أنت المبادرة واجعلي زوجك يتعلم منك بالممارسة وليس بالكلام مثلاً ودعيه بقبله عند خروجه من المنزل واستقبليه أنت بعناق حار عند قدومه ولا تنسي أن تصبري عليه في هذا الموضوع حتى يعلم بوجود هذهـ المشكلة بنفسه لكن اتركي له المجال ليحاول في الوقت الذي يناسبه ولا تنسي أن لكل فعل ردة فعل وكثرة الطرق تفك الحديد
وعليك ايضا الأكثار من مواقف التقدير لزوجك أشعريه بأنك تثقين به وبقراراته ومدى إعجابك به وهذا جانب مهم أن تشبعي الحاجات الأساسية والنفسية لزوجك والمتمثلة في النقاط التالية ( أن تشعريه بالثقة وتؤيدينه في اجتهادهـ وخطأهـ - تقبل زوجك كما هو وعدم محاولة إشعارهـ أنك تغيرينه للأفضل - إشعارك لزوجك بالتقدير له لجهودهـ وتعبه في ماقدم ومازال يقدم لكم الآن من جهد – إحساسه بأنك معجبة بقوته وذكاءهـ وجهدهـ ورجولته - إشعارهـ بأنه بطلك وفارسك وتقرينه على نواياهـ الايجابية (وليس على السلوك السلبي لأن لكل سلوك نية ايجابية) واجتهاداته – وتشجعينه وتدعميه بالاستمرار .
ولذا ننصح دائمًا الزوجين ألا ينظرا بعين واحدة بل يجب أن ينظرا بعينين اثنتين بمعنى ألا ينظر أحدهما إلى عيوب الآخر بل يجب أن ينظر كذلك إلى حسناته وإيجابياته فلم يخلق الإنسان وكله سوء بل فيه خير ومن هنا فيحمد الزوج لأخيه الآخر هذا الخير ويصبر على سلبياته وإلا فلن تدوم الحياة ولا يمكن أن يوجد الرفيق الذي يكون كله خيراً هذا بصورة عامة
وهناك الكثير من الأزواج لا يجيدون التعبير عن حبهم لزوجاتهم بصورة عاطفية وكلامية وهذا طبيعي جداً عند بعض الرجال وهو أيضا مما يختلف فيه الرجل عن المرأة وهو الاختلاف في التعبير عن الحب فالمرأة تجيد التعبير عن حبها ومشاعرها بالكلام واللمس أما الرجل فإنه التعبير عن حبه لزوجته وأبناءهـ في الأصل يكون في صورة مادية وهنا تكون المشكله عند الكثير من النساء ولكن هذا الأمر واقعاً لا بد أن تتعامل كل زوجه معه وتحاول أن تصبر على زوجها لأنه لا يملك هذهـ المهارة وهي مهارة إسماعك كلمات الحب والإعجاب والثناء والمديح
ولا يمنع ان يتعلم الزوج كيف يعبر عن حبه لأهل بيته بالصورة التي تشبع أهل بيته وتسعدهم
وهناك قضية لا بد أن تنتبه لها الزوجه وهي ان الرجل يستهلك جهداً في عمله سواء من ناحية الكلام أو النشاط فيأتي متعباً إلى المنزل ويرغب بان يرتاح ولكن مما قد يُنفر الزوج من البيت إذا ما وصل مباشرة تحدثة الزوجة معه عن بعض الاحتياجات المنزلية أو مشاكل الأبناء فلا يتفاعل الزوج بالصورة المطلوبة لأنه لا طاقة له الآن لهذهـ الأمور إنما يريد من زوجته أن تساعدهـ بالارتياح عند وصوله من عمله على خلع ملابسه ,عمل مساج خفيف له ,تهيئة مكان النوم له وبعد أن يأخذ قسطه من الراحة سيكون متفرغ لكِ تماماً
وحتى تساعدي زوجك على التغير وتعلم مهارة إسماعك كلمات الحب والإعجاب يتطلب منك ذلك بعض الجهد والتحلي بالصبر
ونقطة البدايه هي كوني صديقه لزوجك يكن صديقاً لكِ حاولي اثارة المواضيع التي تثيرهـ وتعجبه حتى ينطلق معك بالكلام مثل كيف أصبح اعز أصدقاء زوجك صديقاً عزيزاً له ، حاولي أن تكتشفي ما الأمور التي تغضب زوجك فتبتعدي عنهاوالأمور التي تسعدهـ فتمارسيها معه خصوصاً اذا كان عمر زواجكما طويل فيحتاج إلى التجديد وتنمية الحب بينكما لذلك حاولي أن تجددي في حياتك الزوجية مع زوجك بتنمية الحب بينكما مثل ( مفاجأة زوجك بعشاء رومانسي بالمنزل .... الخ )
وعليك معرفة عزيزتي الزوجه انكِ لا بد أن تصبري على ردود أفعال زوجك ولا تستعجلي النتائج من انتظار الكلام الجميل من زوجك في الوقت الراهن لكن أكثري أنت من استخدامها معه كوني أنت المبادرة واجعلي زوجك يتعلم منك بالممارسة وليس بالكلام مثلاً ودعيه بقبله عند خروجه من المنزل واستقبليه أنت بعناق حار عند قدومه ولا تنسي أن تصبري عليه في هذا الموضوع حتى يعلم بوجود هذهـ المشكلة بنفسه لكن اتركي له المجال ليحاول في الوقت الذي يناسبه ولا تنسي أن لكل فعل ردة فعل وكثرة الطرق تفك الحديد
وعليك ايضا الأكثار من مواقف التقدير لزوجك أشعريه بأنك تثقين به وبقراراته ومدى إعجابك به وهذا جانب مهم أن تشبعي الحاجات الأساسية والنفسية لزوجك والمتمثلة في النقاط التالية ( أن تشعريه بالثقة وتؤيدينه في اجتهادهـ وخطأهـ - تقبل زوجك كما هو وعدم محاولة إشعارهـ أنك تغيرينه للأفضل - إشعارك لزوجك بالتقدير له لجهودهـ وتعبه في ماقدم ومازال يقدم لكم الآن من جهد – إحساسه بأنك معجبة بقوته وذكاءهـ وجهدهـ ورجولته - إشعارهـ بأنه بطلك وفارسك وتقرينه على نواياهـ الايجابية (وليس على السلوك السلبي لأن لكل سلوك نية ايجابية) واجتهاداته – وتشجعينه وتدعميه بالاستمرار .
_________________