أمشي وحدي ...
لن أركض كي لايسمعني ...
اتلفت خلفي كي أنظر من يتبعني ...
من يتبعني ؟
لم أحمل حتى بوصلتي ..
حتى بوصلتي تخدعني ..
لا أحمل خارطة طريق ...
وأردد بعض الآيات ...
عل ّ الآيات ستنفعني ..
هل تنفعني ؟
لن أنظر خلفي قد أهلك ...
قد أهلك لو أنظر خلفي ...
والقمر البائس يهمس لي : ( لاتذهب ستموت هناك ) ...
أمضي لمصيري ....
ولماذا ؟
ولما لا أمضي لمصيري ؟
فمصيري سيظل مصيري ...
أهرب من قبري إلى قبري ...
ونجوم الليل تراقبني ...
لكن لاتكترث لأمري ....
أسمعها تتهامس سرّا : ( سيموت هناك )
أمشي وحدي ...
فأرى كل قماش ٍ كفنا ..
وأرى كل الحفر كلحدي ..
والهمس يردد في أذني ( لا تذهب ..ستموت هناك )
آه ٍ كم يزعجني الهمس ...
امشي محتميا ً بالظلمة ...
لم تشرق شمس ٌ من أمس ...
في وطني لايوجد شمس ...
في نفقي لايوجد مخرج ..
في نفقي لايوجد نور ...
وغراب ٌ يرمقني شزرا .. .
ينظر لي من فوق السور ...
ينعق بصراخ ٍ مذعور ...
ويردد نفس الاصوات ...
ويردد نفس الكلمات : ( ستموت هناك )
أجتاز المدن المسحورة ...
اقطع وديانا ً مقفرة ً ...
أجتاز اماكن مهجورة ...
وزعيف الجن يطاردني ..
فأعوذ بأسياد الوادي ...
لكن خانوني أسيادي ..
أسيادي زادوني رهقا ..
والصوت الآتي من عبقر ....
لم يفتر ......مازال ينادي : ( لاتذهب ..احذر لاتذهب .. ستموت هناك )
أمشي وحدي ...
أعلم أن العالم ضدي ..
لكني واصلت مسيري ...
لكني قررت مصيري ..
لكني - عجبا ً - واصلت ! ...
ووصلت أخيرا ً لحدود الكون الغامض .. ..
كي أصرخ صرخة حرية .....
وصدى الوادي ردّد بعدي : ( ستموت هنا )
أغمضت جفوني لأنام ....
وبأذني صوت الأنغام ..
وأرى أحلاما ً وردية ..
وأقول بصوت محزون : (سأموت هنا )
مع خالص تحياتي poky
لن أركض كي لايسمعني ...
اتلفت خلفي كي أنظر من يتبعني ...
من يتبعني ؟
لم أحمل حتى بوصلتي ..
حتى بوصلتي تخدعني ..
لا أحمل خارطة طريق ...
وأردد بعض الآيات ...
عل ّ الآيات ستنفعني ..
هل تنفعني ؟
لن أنظر خلفي قد أهلك ...
قد أهلك لو أنظر خلفي ...
والقمر البائس يهمس لي : ( لاتذهب ستموت هناك ) ...
أمضي لمصيري ....
ولماذا ؟
ولما لا أمضي لمصيري ؟
فمصيري سيظل مصيري ...
أهرب من قبري إلى قبري ...
ونجوم الليل تراقبني ...
لكن لاتكترث لأمري ....
أسمعها تتهامس سرّا : ( سيموت هناك )
أمشي وحدي ...
فأرى كل قماش ٍ كفنا ..
وأرى كل الحفر كلحدي ..
والهمس يردد في أذني ( لا تذهب ..ستموت هناك )
آه ٍ كم يزعجني الهمس ...
امشي محتميا ً بالظلمة ...
لم تشرق شمس ٌ من أمس ...
في وطني لايوجد شمس ...
في نفقي لايوجد مخرج ..
في نفقي لايوجد نور ...
وغراب ٌ يرمقني شزرا .. .
ينظر لي من فوق السور ...
ينعق بصراخ ٍ مذعور ...
ويردد نفس الاصوات ...
ويردد نفس الكلمات : ( ستموت هناك )
أجتاز المدن المسحورة ...
اقطع وديانا ً مقفرة ً ...
أجتاز اماكن مهجورة ...
وزعيف الجن يطاردني ..
فأعوذ بأسياد الوادي ...
لكن خانوني أسيادي ..
أسيادي زادوني رهقا ..
والصوت الآتي من عبقر ....
لم يفتر ......مازال ينادي : ( لاتذهب ..احذر لاتذهب .. ستموت هناك )
أمشي وحدي ...
أعلم أن العالم ضدي ..
لكني واصلت مسيري ...
لكني قررت مصيري ..
لكني - عجبا ً - واصلت ! ...
ووصلت أخيرا ً لحدود الكون الغامض .. ..
كي أصرخ صرخة حرية .....
وصدى الوادي ردّد بعدي : ( ستموت هنا )
أغمضت جفوني لأنام ....
وبأذني صوت الأنغام ..
وأرى أحلاما ً وردية ..
وأقول بصوت محزون : (سأموت هنا )
مع خالص تحياتي poky