[~•ô(¯●♫♥√منتديات♥الأحباب √♥♫●¯)ô•~]

عبادة التفكر في خلق الله Izy56387
ادخل وسجل معانا وعيش يامعلم وكون من اسرتنا اسرت الأحباب ومش هتندم وأذا كنت مسجل اضغط على كلمه الدخول وادخل وعيـــــــــــش مع الأحباب

AdmiN مع ارق تحياتى مدير المنتدى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

[~•ô(¯●♫♥√منتديات♥الأحباب √♥♫●¯)ô•~]

عبادة التفكر في خلق الله Izy56387
ادخل وسجل معانا وعيش يامعلم وكون من اسرتنا اسرت الأحباب ومش هتندم وأذا كنت مسجل اضغط على كلمه الدخول وادخل وعيـــــــــــش مع الأحباب

AdmiN مع ارق تحياتى مدير المنتدى

[~•ô(¯●♫♥√منتديات♥الأحباب √♥♫●¯)ô•~]

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


3 مشترك

    عبادة التفكر في خلق الله

    تامر المصرى
    تامر المصرى
    كبير المشرفين
    كبير المشرفين


    ذكر
    عدد المساهمات : 443
    نقاط : 1086
    تاريخ الميلاد : 20/10/1981
    تاريخ التسجيل : 10/05/2009
    العمر : 43
    العمل/الترفيه : القراءة
    المزاج : مبسوط

    بطاقة الشخصية
    اهم مواضيعي:
    اهم مواضيعي

    العنوان 1

    العنوان 2

    العنوان3

    العنوان-4

    العنوان-5

    200 عبادة التفكر في خلق الله

    مُساهمة من طرف تامر المصرى الثلاثاء مايو 12, 2009 5:50 pm

    التفكر مفتاح الأنوار، ومبدأ الاستبصار، وشبكة العلوم،ومصيدة المعارف والفهوم، وأكثر الناس قد عرفوا فضله ورتبته، لكنهم جهلوا حقيقتهوثمرته ومصدره، ومورده، ومجراه ومسرحه، وطريقه وكيفيته، وربما لا يعلم أحدهم كيف،ولماذا، وفيم يتفكر؟أهمية التفكر:

    إن التفكر في خلق الله تعالى يوقف الإنسان على حقيقة بديعة هي متانة الخَلْق والتدبير في كل مفردات الكون وأجزائه، وإن النظرة السليمة التي ينبغي أن نسلكها نحن المسلمين ليست التي تقف بنا عند ظواهر الأشياء، بل التي تحملنا من الظاهر المشهود إلى الباطن المحجوب، ومن معرفة المخلوق إلى معرفة الخالق عز وجل الذي أنشأه وأبدع له النظام الذي يسير عليه، ألم تر إلى قول الله تعالى: { الذي خلق سبع سموات طباقا ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت فارجع البصر هل ترى من فطور * ثم ارجع البصر كرتين ينقلب إليك البصر خاسئا وهو حسير } [ الملك : 3-4 ]، فإنها تكشف عن عظمة خلق الله تعالى للسماوات السبع تكاملاً وتناسقاً، واللطيف في التعبير أنه حدثنا عن السماوات السبع، ولكنه عندما نفى وجود التناقض نفاه عن كل خلق الله عز وجل؛ فقد يسلم الإنسان بأن خلقاً من خلقه تعالى كالسماوات محكم ومتقن، ولكنه يشك في وجود هذه الحقيقة عندما يفكر في خلق آخر؛ فإذا به يتساءل:


    لماذا خلق الله الذباب والميكروبات المهلكة؟


    لماذا الزلازل التي يذهب ضحيتها الألوف من الناس؟


    ولكن عليه أولاً أن يقيس ما يعرفه من خلق الإنسان بما لا يعرفه.


    وثانياً أن يعالج شكه باليقين، فلا يسترسل مع وساوس الشيطان.


    بل يظل باحثاً عن الحقيقة حتى يكتشفها، ومن هنا جاء الخطاب الإلهي الكريم في سورة آل عمران يدعو كل فرد من أبناء البشر للنظر والتفكر في خلق الله، ودراسة الظواهر المختلفة، لأننا كلنا مسؤولون عن معرفة الحقيقة والوصول إلى درجة اليقين من الإيمان بالله تعالى، فإلى جانب البصر ينبغي أن يعمل الإنسان بصيرته أيضاً لأن العين نافذة القلب على الحياة، ولهذا أثنى على المتفكرين: { إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب * الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى" جنوبهم ويتفكرون في خلق السموات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار } [ آل عمران : 190 – 191 ] .


    علاج نفسي


    أثبتت دراسة حديثة أن خلو الإنسان بنفسه كي يتأمل عالمه الداخلي ويتعبد ويحاسب نفسه على أخطائها يزيده صقلاً وصفاء، وأشارت الدراسة إلى أن علماء الإسلام أكدوا أن في الخلوة فوائد كثيرة، منها تجنب آفات اللسان وعثراته، والبعد عن الرياء والمداهنة، والزهد في الدنيا، والتخلق بالأخلاق الحميدة، وحفظ البصر وتجنب النظر إلى ما حرم الله تعالى، كما أن التفرغ للذكر فيه تهذيب للأخلاق، وبعد عن قساوة القلب، وفي هذا إشارة إلى أهمية التمكن من عبادة التفكر والاعتبار ولذة المناجاة ومحاسبة النفس ومعاتبتها، وإن معرفتنا بعظمة الله تورث القلب الشعور الحي بمعيّته.


    أشرف العبادات: لأن التفكر عبادة لله عز وجل بأسمائه وصفاته وأفعاله، والانقطاع إليه تعالى عن غيره، والمداومة على هذا العمل والممارسة عليه تورث ملكة التفكر والاتعاظ ودوام التوجه إليه تعالى، وانقطاع النفس عن كل ما يقطعها عنه، وقد ورد الحث الأكيد على ذلك في القرآن الكريم، ولم لا يكون التفكر أشرف العبادات، وهو الذي يولد المعرفة عند العبد، ولقد دعا الإسلام إلى التفكر من أجل أن تكتسب المعرفة، وعند بعضهم أن تفكر ساعة يعدل عبادة سنة، والسبب في كون ساعة من التفكر والتأمل تعادل سنة من العبادة هو أن الإنسان يستطيع في ساعة واحدة من التفكر الصحيح المثمر تغذية أسس إيمانه وتقويته، فتبرق في نفسه أنوار المعرفة وتومض في قلبه المحبة الإلهية، فيصل إلى الأشواق الروحية ويطير في أجوائها، ولما سُئل الإمام علي رضي الله عنه: كيف عرفت ربك ؟ قال: عرفت ربي بربي، أي من خلال آيات ربي، وعرفت مراد ربي بمحمد صلى الله عليه وسلم .


    كما أن التفكر في آلاء الله ونعمه يولد المحبة، لقوله صلى الله عليه وسلم من حديث ابن عباس قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم : ( أَحِبُّوا اللَّهَ لِمَا يَغْذُوكُمْ مِنْ نِعَمِهِ وَأَحِبُّونِي بِحُبِّ اللَّهِ وَأَحِبُّوا أَهْلَ بَيْتِي بِحُبِّي )


    واقرأ إن شئت: { ألم تروا أن الله سخر لكم ما في السموات وما في الأرض وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير } [ لقمان : 20 ] كما أن التفكر في وعيد الله عز وجل يولد الخوف من التقصير؛ وتدبر قوله تعالي : { فأنذرتكم نارا تلظى * لا يصلاها إلا الأشقى * الذي كذب وتولى * وسيجنبها الأتقى * الذي يؤتي ماله يتزكى * وما لأحد عنده من نعمة تجزى * إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى * ولسوف يرضى } [ الليل : 14-21 ]، ولما قرأها عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه ما استطاع أن يبرحها، وراح يرددها حتى أصبح، كما أن التفكر في حال المسلمين اليوم يولد الألم عند العبد المتأمل.


    أسباب بعد العبد عن التفكر


    أسباب البعد عن التفكر كثيرة منها:


    1) الجهل بالله عز وجل وبأسمائه وصفاته، وأوامره ونواهيه.


    2) ضعف الإيمان بالله عز وجل وباليوم الآخر، والابتعاد عن الأجواء الإيمانية.


    3) التكاسل عن الطاعات والعبادات.


    4) عدم التأثر بآيات القرآن الكريم.


    5) الغرور وطول الأمل.


    6) كثرة الفتن والشبهات والشهوات.


    7) التعلق بالدنيا، والشغف بها.


    8) مخالطة الفاسقين .

    شروطه
    (1) التعود على القراءة وعلى مطالعة كتاب الكون.
    (2) فتح القلب للإلهامات الإلهية.
    (3) فتح العقل لمبادئ الشريعة.

    (4) النظر إلى الوجود بعدسة القرآن الكريم الذي يعد الكتاب المقروء للكون.


    (5) قراءة سير السلف في هذا الباب.


    أنواعه


    هناك عدة أنواع منها:


    (1) التفكر في آيات اللَّه عز وجل.


    (2) التفكر في نعم اللَّه عز وجل وآلائه.


    (3) التفكر في كتاب اللَّه عز وجل أو في المناجاة والدعاء والصلاة.


    (4) التفكر في النفس وحالاتها ومهالكها وأساليب علاجها ونجاتها.


    (5) التفكر في العِبَر المؤثّرة في النفس، فقد سأل أحدهم عن معنى الأثر: تفكّر ساعة خير من قيام ليلة، فقيل له: تمرّ بالخربة أو بالدار فتقول: أين ساكنوك؟ أين بانوك؟ مالكِ لا تتكلمين؟ ولهذا قال بشر الحافي: لو تفكر الناس في عظمة الله تعالى لما عصوه.


    عوامل مساعدة


    (1) الإيمان بالله عز وجل وبمعرفته تعالى، وتعظيم حرماته.


    (2) استشعار عظمة الله تعالى، والانكسار بين يديه.


    (3) تدبر القرآن العظيم.


    (4) تذكر منازل الآخرة.


    (5) غض البصر.


    (6) النظر في السماوات والأرض.


    (7) النظر في خلق الإنسان.


    (8) النظر في الموتى وفي كل ما حولنا.


    (9) إمعان النظر لطلب العلم وتعليمه الناس: { إنما يخشى الله من عباده العلماء } [ فاطر:28 ]، فبالعلم تزيد الخشية والخوف من الله عز وجل.


    (10) الخوف من سوء الخاتمة.


    (11) تحويل النظرة العادية إلى نظرة عبادة؛ فالنظر إلى الكعبة عبادة، والنظر إلى الوالدين نظرة الرحمة والعطف والتفقد لحالهما، والنظر إلى المصحف عبادة، ونظر الزوجة لزوجها، والبكاء من خشية الله عبادة: ففي الحديث: ( عَيْنَانِ لا تَمَسُّهُمَا النَّارُ أبداً عَيْنٌ بَكَتْ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَعَيْنٌ بَاتَتْ تَحْرُسُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ )


    وأخيراً أقول: إن هذا الجيل الذي صده عن السبيل الاستكبار، وعلاه الغرور، وأسكره الترف، وجعل كتاب ربه عز وجل وراءه ظِهرياً بحاجة ماسة إلى أن يعرف ربه حقاً، ويعظمه صدقاً، بتدبر أسمائه الحسنى، وبالتأمل في آياته الكبرى، والتفكر في عظمة الله من خلال الكون المحيط به، فمن استيقن بقلبه هذه المعاني لا يرهب غير الله عز وجل، ولا يخاف سواه، ولا يرجو غيره، ولا يتحاكم إلا له، ولا يذل نفسه إلا لعظمته، ولا يقدم أحداً عليه، وبعد هذا يستشعر هذا الجيل نعمة التفكر والعودة إلى الله عز وجل.
    ولا تنسونا من صالح الدعاء




    _________________
    ســمر
    ســمر
    الأداريــــن
    الأداريــــن


    انثى
    عدد المساهمات : 382
    نقاط : 901
    تاريخ الميلاد : 27/06/1985
    تاريخ التسجيل : 10/05/2009
    العمر : 39

    بطاقة الشخصية
    اهم مواضيعي:
    اهم مواضيعي

    العنوان 1

    العنوان 2

    العنوان3

    العنوان-4

    العنوان-5

    200 رد: عبادة التفكر في خلق الله

    مُساهمة من طرف ســمر الأحد مايو 17, 2009 11:13 pm

    بارك الله فيك أخي تامر
    على موضوعك القيم
    جعله في ميزان حسناتك
    Cool
    avatar
    لوورد الفيلسوف
    الأداريــــن
    الأداريــــن


    ذكر
    عدد المساهمات : 33
    نقاط : 373
    تاريخ التسجيل : 09/05/2009

    200 رد: عبادة التفكر في خلق الله

    مُساهمة من طرف لوورد الفيلسوف الثلاثاء مايو 19, 2009 6:30 pm

    مشكوووور يا تامر وباااااااااارك الله فيك موضوع فى غاية الاهميه
    ولقد حثنا الله تعالى فى قرانه الكريم دائما على التفكر والتدبر والنظر
    فى امورنا وفيما حولنا من جبال وانهار وبحار وزروع
    وفى انفسنا فلابد من استعمال العقل والتدبر فى خلق الله تعالى
    جعله الله فى ميزان حسناتك اخى تامر وجزاك خيرا


    afro

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد نوفمبر 24, 2024 1:15 am