استيقظت مذعورا على صوت فتح الباب بعدما كنت اشاهد كابوسا مزعجا اثناء نومي , لقد تكررت نفس الاحداث التي وقعت في القصر المهجور , الحمد لله انه مجرد كابوس مزعج . نظرت نحو باب الغرفة , انها الممرضة التي تدخل كل ساعة لتتفقد احوالي .
الممرضة : باترك حان وقت الدواء
باترك : متى سيتوقف هذا الدواء؟؟؟
الممرضة : لا تكن كالطفل الصغير وخذ الدواء
خرجت الممرضة من الغرفة واطفئت نور الغرفة وسرعان ما اغمضت عيني , لكن سرعان ما فتحتها بعدما سمعت صوت صراخ امرأة خارج الغرفة , نهضت عن السرير واتجهت الى الباب ونظرت من النافذة الصغيرة الموجودة على الباب , وشاهدت ذلك المقص الكبير مرة اخرى , توقف قلبي عن النبض عندما شاهدته وبسرعة البرق اختبأت تحت السرير , ما هي الى لحظات حتى دخل الضوء بسرعة الى الغرفة فقد دفع المسخ الباب بقوة ودخل الغرفة .
أطبقت بيدي على فمي وانفي حتى لا يسمع انفاسي لكن دقات قلبي كادت تفضحني , نظرت الى حذائه المتسخ والممتلئ بالوحل وانا افكر , كيف دخل الى هنا؟ وكيف علم باني في المستشفى؟ , انتظرت فترة وانا احدق بحذائه . لا اعلم على الرغم من انها خمسة دقائق فقط الا انني شعرت بانها خمس ساعات , حتى سمعت صوت صراخ امرأة اخرى وكنها رأت شيئا فظيعا في الخارج , وبمجرد ما سمع المسخ الصوت خرج مسرعا من الغرفة .
واخيرا خرج من الغرفة واغلق الباب خلفه , لم اعرف ماذا افعل ؟ هل اخرج واساعد المرأة ام انتظر في الغرفة حتى يأتي شخص لاخراجي؟ . بعد ثوان قليلة من التفكير قررت الخروج من الغرفة , فانا الان في المستشفى وهي مليئة بالممرضات والاطباء , مستحيل ان يقوم هذا الشيء بقتلهم جميعا , بحثت في الخزانة علني اجد سلاحا استطيع الدفاع به عن نفسي ولكن لم اجد شيئا , واخيرا اتخذت القرار وخرجت من الغرفة .
فتحت الباب ببطء تحسبا اذا كان خلف الباب , وخرجت من الغرفة الى الممر الابيض الطويل كما هو حال أي ممر مستشفى وبدأت امشي ببطء وحذر وانا انظر امامي تارة وخلفي تارتا اخرى , كان الممر طويل وهادئ جدا ذكرني بممرات القصر المخيف ولكن شعرت ببعض الاطمئنان على الاقل يوجد الكثير من الممرضات والاطباء هنا .
على ما يبدو انني اخطأت التقدير , فالمكان هنا اسوء بكثير من القصر , عندما تحركت قليلا الى الامام وجدت ممرا على اليمين وشاهدت فيه جثة الممرضة التي اعطتني الدواء قبل قليل مع جثتين لممرضتين اخرتين , عندها توقف قلبي عن النبض وشعرت بخوف كبير , هرعت وركضت عائدا الى الغرفة ولكن المسخ ظهر في اخر الممر وهو يلوح بمقصه الكبير وصوت صدى المقص الحاد يملئ الممر وبدأ يتحرك نحوي , ركضت عائدا في الممر حتى وصلت الى باب مزدوج يحتوي على نافذتين زجاجيتين في اخر الممر , حاولت فتح الباب لكنه كان مغلقا , اخذت اطرق الباب علهم يسمعونني وعندها تأكدت بانها النهاية فعلا , حتى شاهدت الانسة هيلين والمحقق جاتس خلف الباب المزدوج من النافذة الموجودة على الباب .
هيلين : باترك !!!
باترك : هيلين ساعديني المسخ خلفي !!!
جاتس : هيلين باترك ابتعدا عن الباب
اشهر جاتس مسدسه وصوبه باتجاه نافذة الباب , اخفضت رأسي وسمعت طلقات الرصاص وهي تحطم النافذة والزجاج يسقط على رأسي , اخذت هيلين فأس الحريق المعلق على الجدار بجانب الباب المزدوج واخذت تحطم ما تبقى من الزجاج المكسور , ومد جاتس يده ليخرجني من النافذة , عندها اقترب المسخ كثيرا مني وجاتس يسحبني بقوة عبر النافذة حتى تمكنت من الخروج وكان رجل المقص في الناحية الاخرى من الباب ورمقني بنظرة مخيفة جدا ثم اختفى عن الانظار , ركضنا نحن الثلاثة في الممر باتجاه المصعد
باترك : ما الذي يحدث هنا؟ ولماذا يلاحقني؟
جاتس : هذا ليس وقت الاسئلة فلنخرج من هنا اولا
باترك : اخبروني ارجوكم من هذا الشخص؟؟
عندما وصلنا الى المصعد ضغط جاتس الزر ونظرت هيلين الى جاتس وكانها تخبره شيئا لا اعرفه .
هيلين : رجل المقص عاد
جاتس : مستحيل !! اذا كان هو نفسه رجل المقص فمن الذي قتلناه في انجلترا ؟؟
انفتح باب المصعد ودخلنا , وساد الصمت لبضع ثواني ثم توقف المصعد فجأة
هيلين : ماذا يحدث !!
جاتس : لا اعلم ربما انقطع التيار
وعندها سمعنا صوت شيء ما سقط فوق المصعد وصوت المقص الحاد , اهتز المصعد ومع كل مرة نسمع فيها صوت المقص يهتز المصعد اكثر
جاتس : لا !! سوف نسقط
هيلين : ماذا سنفعل الان !!!
جاتس : تمسكوا جيدا !!!!!!!!!!!!
بعد ثانية من الصمت شعرت ان قلبي قد خرج من صدري , المصعد يسقط ونحن ننتظر ما هي نهاية هذا الموقف الصعب , ما هي الا ثواني حتى انهار المصعد وانهار الباب معه .
نهض جاتس وتبعته هيلين بالنهوض وساعدتني على الوقوف .
هيلين : كح كح كح هل الجميع بخير؟؟
باترك : نعم
جاتس : لنخرج من هنا بسرعة
عندما خرجنا من المصعد كنا في الدور السفلي للمستشفى في مواقف السيارة , ما ان خرجنا من المصعد حتى نزل المسخ من سقف المصعد , صرخت هيلين بصوت عال واخرج جاتس مسدسه واطلق النار عليه عدة مرات لكنه لم يتأثر كأنه شبح لا يتأثر بأي شيء
جاتس : اخرجوا بسرعة من بوابة المواقف !!!
ركضنا انا وهيلين باتجاه المخرج وصعدنا الى الشارع وعندها جاءت سيارات الشرطة وخرج الشرطي واشهر مسدسه
الشرطي : توقفوا مكانكم
هيلين : ارجوك جاتس في الداخل انقذوه !!!
عندها خرج جاتس من المواقف وهو متعب
هيلين : جاتس هل انت بخير؟
جاتس : نعم.....لقد هرب
هيلين : ماذا !!!!
شعرت بتعب شديد والم في ساقي , لم استطع الوقوف كثيرا فسقطت على الارض وفقدت الوعي .
يتـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــبع
الممرضة : باترك حان وقت الدواء
باترك : متى سيتوقف هذا الدواء؟؟؟
الممرضة : لا تكن كالطفل الصغير وخذ الدواء
خرجت الممرضة من الغرفة واطفئت نور الغرفة وسرعان ما اغمضت عيني , لكن سرعان ما فتحتها بعدما سمعت صوت صراخ امرأة خارج الغرفة , نهضت عن السرير واتجهت الى الباب ونظرت من النافذة الصغيرة الموجودة على الباب , وشاهدت ذلك المقص الكبير مرة اخرى , توقف قلبي عن النبض عندما شاهدته وبسرعة البرق اختبأت تحت السرير , ما هي الى لحظات حتى دخل الضوء بسرعة الى الغرفة فقد دفع المسخ الباب بقوة ودخل الغرفة .
أطبقت بيدي على فمي وانفي حتى لا يسمع انفاسي لكن دقات قلبي كادت تفضحني , نظرت الى حذائه المتسخ والممتلئ بالوحل وانا افكر , كيف دخل الى هنا؟ وكيف علم باني في المستشفى؟ , انتظرت فترة وانا احدق بحذائه . لا اعلم على الرغم من انها خمسة دقائق فقط الا انني شعرت بانها خمس ساعات , حتى سمعت صوت صراخ امرأة اخرى وكنها رأت شيئا فظيعا في الخارج , وبمجرد ما سمع المسخ الصوت خرج مسرعا من الغرفة .
واخيرا خرج من الغرفة واغلق الباب خلفه , لم اعرف ماذا افعل ؟ هل اخرج واساعد المرأة ام انتظر في الغرفة حتى يأتي شخص لاخراجي؟ . بعد ثوان قليلة من التفكير قررت الخروج من الغرفة , فانا الان في المستشفى وهي مليئة بالممرضات والاطباء , مستحيل ان يقوم هذا الشيء بقتلهم جميعا , بحثت في الخزانة علني اجد سلاحا استطيع الدفاع به عن نفسي ولكن لم اجد شيئا , واخيرا اتخذت القرار وخرجت من الغرفة .
فتحت الباب ببطء تحسبا اذا كان خلف الباب , وخرجت من الغرفة الى الممر الابيض الطويل كما هو حال أي ممر مستشفى وبدأت امشي ببطء وحذر وانا انظر امامي تارة وخلفي تارتا اخرى , كان الممر طويل وهادئ جدا ذكرني بممرات القصر المخيف ولكن شعرت ببعض الاطمئنان على الاقل يوجد الكثير من الممرضات والاطباء هنا .
على ما يبدو انني اخطأت التقدير , فالمكان هنا اسوء بكثير من القصر , عندما تحركت قليلا الى الامام وجدت ممرا على اليمين وشاهدت فيه جثة الممرضة التي اعطتني الدواء قبل قليل مع جثتين لممرضتين اخرتين , عندها توقف قلبي عن النبض وشعرت بخوف كبير , هرعت وركضت عائدا الى الغرفة ولكن المسخ ظهر في اخر الممر وهو يلوح بمقصه الكبير وصوت صدى المقص الحاد يملئ الممر وبدأ يتحرك نحوي , ركضت عائدا في الممر حتى وصلت الى باب مزدوج يحتوي على نافذتين زجاجيتين في اخر الممر , حاولت فتح الباب لكنه كان مغلقا , اخذت اطرق الباب علهم يسمعونني وعندها تأكدت بانها النهاية فعلا , حتى شاهدت الانسة هيلين والمحقق جاتس خلف الباب المزدوج من النافذة الموجودة على الباب .
هيلين : باترك !!!
باترك : هيلين ساعديني المسخ خلفي !!!
جاتس : هيلين باترك ابتعدا عن الباب
اشهر جاتس مسدسه وصوبه باتجاه نافذة الباب , اخفضت رأسي وسمعت طلقات الرصاص وهي تحطم النافذة والزجاج يسقط على رأسي , اخذت هيلين فأس الحريق المعلق على الجدار بجانب الباب المزدوج واخذت تحطم ما تبقى من الزجاج المكسور , ومد جاتس يده ليخرجني من النافذة , عندها اقترب المسخ كثيرا مني وجاتس يسحبني بقوة عبر النافذة حتى تمكنت من الخروج وكان رجل المقص في الناحية الاخرى من الباب ورمقني بنظرة مخيفة جدا ثم اختفى عن الانظار , ركضنا نحن الثلاثة في الممر باتجاه المصعد
باترك : ما الذي يحدث هنا؟ ولماذا يلاحقني؟
جاتس : هذا ليس وقت الاسئلة فلنخرج من هنا اولا
باترك : اخبروني ارجوكم من هذا الشخص؟؟
عندما وصلنا الى المصعد ضغط جاتس الزر ونظرت هيلين الى جاتس وكانها تخبره شيئا لا اعرفه .
هيلين : رجل المقص عاد
جاتس : مستحيل !! اذا كان هو نفسه رجل المقص فمن الذي قتلناه في انجلترا ؟؟
انفتح باب المصعد ودخلنا , وساد الصمت لبضع ثواني ثم توقف المصعد فجأة
هيلين : ماذا يحدث !!
جاتس : لا اعلم ربما انقطع التيار
وعندها سمعنا صوت شيء ما سقط فوق المصعد وصوت المقص الحاد , اهتز المصعد ومع كل مرة نسمع فيها صوت المقص يهتز المصعد اكثر
جاتس : لا !! سوف نسقط
هيلين : ماذا سنفعل الان !!!
جاتس : تمسكوا جيدا !!!!!!!!!!!!
بعد ثانية من الصمت شعرت ان قلبي قد خرج من صدري , المصعد يسقط ونحن ننتظر ما هي نهاية هذا الموقف الصعب , ما هي الا ثواني حتى انهار المصعد وانهار الباب معه .
نهض جاتس وتبعته هيلين بالنهوض وساعدتني على الوقوف .
هيلين : كح كح كح هل الجميع بخير؟؟
باترك : نعم
جاتس : لنخرج من هنا بسرعة
عندما خرجنا من المصعد كنا في الدور السفلي للمستشفى في مواقف السيارة , ما ان خرجنا من المصعد حتى نزل المسخ من سقف المصعد , صرخت هيلين بصوت عال واخرج جاتس مسدسه واطلق النار عليه عدة مرات لكنه لم يتأثر كأنه شبح لا يتأثر بأي شيء
جاتس : اخرجوا بسرعة من بوابة المواقف !!!
ركضنا انا وهيلين باتجاه المخرج وصعدنا الى الشارع وعندها جاءت سيارات الشرطة وخرج الشرطي واشهر مسدسه
الشرطي : توقفوا مكانكم
هيلين : ارجوك جاتس في الداخل انقذوه !!!
عندها خرج جاتس من المواقف وهو متعب
هيلين : جاتس هل انت بخير؟
جاتس : نعم.....لقد هرب
هيلين : ماذا !!!!
شعرت بتعب شديد والم في ساقي , لم استطع الوقوف كثيرا فسقطت على الارض وفقدت الوعي .
يتـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــبع